نبذة عن المؤسسة
مؤسسة العُلا التربوية النموذجية – صرحٌ ينهض بالمستقبل
في زمنٍ تتعاظم فيه الحاجة إلى التعليم النوعي، أطلقت شركة ابداع الجوهرة الرصينة مشروعًا تربويًا رائدًا يعكس إيمانها العميق بضرورة بناء جيلٍ واعٍ ومؤهّل ينهض بالعراق في مختلف الميادين.
ومن هذا الإيمان، وُلدت مؤسسة العُلا التربوية النموذجية، لتكون منارةً تعليمية متكاملة، تُمثّل نموذجًا متقدّمًا في محافظة بابل.
بنية تعليمية متكاملة:
تتكوّن المؤسسة من أربع مدارس مستقلة، اثنتان في مرحلة الابتدائية للبنين والبنات، واثنتان في المتوسطة والثانوية، ما يجعلها مؤسسة تعليمية شاملة تُلبّي مختلف المراحل الدراسية.
وقد بلغ عدد الطلاب في المدارس الابتدائية 1,460 طالبًا، بينما بلغ عدد طلاب المتوسطة والثانوية 2,060 طالبًا، موزعين على 120 صفًا دراسيًا مجهزًا بالكامل.
يتولى الإشراف على هذه المسيرة التعليمية كادر مكوّن من 170 موظفًا بين إداريين، ومعلمين، ومدرّسين، يتم اختيارهم وفق معايير دقيقة لضمان تقديم تعليم نوعي، يعزز من قدرات الطلبة ويرتقي بطموحاتهم.
بنية تحتية تضاهي المؤسسات العالمية:
لا يقتصر تميز “العُلا” على الجانب الأكاديمي فقط، بل يمتد ليشمل بنية تحتية متينة صُمّمت بعناية. إذ تبلغ المساحة الكلية للمؤسسة 10,000 متر مربع (4 دوانم)، تضم في قلبها حديقة بمساحة 2,500 متر مربع مرتبة بأسلوب فني، وتحتوي على ألعاب ومساحات للراحة والاستجمام.
كما تضم المؤسسة خمسة ملاعب رياضية متنوّعة: ثلاثة ملاعب لكرة القدم، وملعبًا لكرة الطائرة، إضافة إلى ملعب لكرة السلة قيد الإنشاء، ما يجعلها بيئة محفّزة لممارسة الأنشطة البدنية وتطوير المواهب الرياضية لدى الطلبة.
قاعة اجتماعات تُلهم الحوار:
ومن أبرز معالم المؤسسة، قاعة الاجتماعات الكبرى التي تتسع لنحو 350 شخصًا، وهي الأوسع بين نظيراتها في المدارس الأهلية بالمحافظة. جهزت القاعة بمنظومة صوتية حديثة، وجهاز عرض (داتا شو) كبير، فضلًا عن التكييف الكامل، لتُعقد فيها الندوات والفعاليات والاجتماعات المدرسية بصورة دورية واحترافية.
بيئة تعليمية مريحة وآمنة:
في كل صف دراسي من صفوف “العُلا”، يجد الطالب بيئة مريحة مزودة بأجهزة تكييف حديثة ونظام كهربائي يعمل على مدار 24 ساعة بفضل مولدة كهربائية عملاقة، ما يجعل من هذه المؤسسة واحدة من القلائل التي تضمن استقرارًا خدميًا متكاملًا للطلبة والكادر على حد سواء.
أما طلبة الصف السادس الإعدادي، فقد حظوا بكادر تدريسي يُعدّ من أفضل المدرسين في جنوب بابل، حيث أُبرمت اتفاقات خاصة لإقامة دورات تقوية يومية حتى خلال العطلة الصيفية داخل المؤسسة نفسها، في خطوة تعكس حرص الإدارة على دعم التفوق الدراسي وتوفير أفضل فرص النجاح.
قيمة معرفية واقتصادية:
لم يأتِ هذا المشروع إلا بعد استثمار مدروس ومتكامل، حيث تُقدّر القيمة السوقية الحالية لمؤسسة العُلا بـ 15 مليار دينار عراقي، ما يعكس عمق الرؤية التي تنتهجها شركة الجوهرة الرصينة في الجمع بين الاستثمار المستدام والبناء التربوي الرصين.
مما تقدّم، فإن العُلا ليست مجرد مؤسسة تربوية فحسب، بل هي نواة حضارية تبني الأمل في أذهان الناشئة، وتُعِدّهم ليكونوا أدوات فاعلة في إعادة بناء وطنهم، علميًا وإنسانيًا وثقافيًا